لذة القراءة

متعة القراءة ودورها في الحياة



 شكل الكتاب على مر التاريخ موردا أساسيا للعلم والمعرفة وكذلك للتقدم،فرغم ما نعرفه في العصر الحالي من تطور

 تكنولوجي ووجود وسائل كثيرة أغنتنا عن الكتاب باعتباره مصدرا للمعرفة،فلا زال الكتاب يحتل مكانته

 المتميزة،ومن هنا تأتي أهمية القراءة،فالقراءة هي في حد ذاتها حياة،ونحن العرب والمسلمين عرفنا أهمية القراءة

 ومكانتها من خلال تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف،وبالدرجة الأولى من خلالل كلام الله عز وجل،فأول كلمة نزلت على

 سيدنا محممد هي كلمة "اقرأ".وفي هذا المقال سأحاول ذكر فوائد القراءة التي من خلالها نصل إلى المتعة

 واللذة.يعتبر الكتاب خير جليس في الزمان،ومن ثم كانت القراءة هي الأنيس الوحيد للقراء والمثقفين فيما مضى من

 الزمن،لكن في عصرنا الحالي نلاحظ تراجعا في الاهتمام بالكتاب،وعدم الإقبال على القراءة خاصة في مجتمعاتنا

 العربية،وهذا يعتبر أكبر خطر يهدد الأمم،فالأمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها،لذلك عيلنا أن نتصالح مع الكتاب

 ونقبل على القراءة،ولا يمكن إدراك متعة القراءة والإحساس بلذتها إلا عندما يصبح الكتاب رفيقنا في كل وقت

 وحين،ولهذا على الإنسان تخصيص وقت بشكل يومي للمطالعة والقراءة،وكل شيء يقرؤه الإنسان سيستفيد منه في

 حياته،فالقراءة تطور مهاراتنا وقدراتنا وتجعلنا أكثر قدرة على التفكير والتحليل وإدراك الأشياء بشكل صحيح.

تعليقات